الفنان أسامة عباس: سوزان كانت خطيبتى ومبارك خطفها مني

هذه مفاجأة من العيار الثقيل ..

تفاصيل المفاجأة تقول :

ان الفنان القدير أسامة عباس كان خطيب سوزان مبارك والحب الاول فى حياتها ..

الا ان الرئيس المخلوع حسنى مبارك و قف حائلا بينهما حتى أخذ سوزان منه و تزوجها ..

هذه المعلومة أكده الفنان اسامة عباس لموقع ـ أخبار للنشر ـ لكنه لم يخض
فى تفاصيل واسرار الانفصال أو كيف وقف مبارك حائلا دون اتمام زواجهما .

وتقدم الفنان اسامة عباس لخطبة حرم رئيس الجمهورية سوزان مبارك وكان هو
الخطيب الاول والحب الاول في حياتها حيث أنه من عائلة ثرية جدًا، ويتردد
أن مبارك كان يغار كثيرًا من اسامة وقد ظلمه كثيرًا من خلال عمله في
التلفزيون.

عن دخوله عالم التمثيل يقول عباس : كان مصادفة ،كنت اعمل بإحدي شركات
التليفزيون، وجاء الفنان الراحل الضيف احمد، عضو فريق ثلاثي اضواء المسرح،
وكانوا اشهر الفرق الكوميدية، ليشتري جهاز تليفزيون قبل زواجه، وقامت
بيننا صداقة قوية جداً، وكنت اذهب اليه كثيراً اثناء التصوير، وبعد فترة
،طلب مني الحضور الي المسرح من اجل كتابة عقد مسرحية، وذلك لأنني كنت اعمل
محاميا، وعندما ذهبت فوجئت بأنهم يريدونني معهم في المسرحية، فقلت لهم ان
الموضوع ليس علي بالي، فقال لي سمير غانم، طب فكر ورد علينا، وظللت معهم 6
اعوام، حتي رآني الفنان عبدالمنعم مدبولي، وطلب مني الانضمام الي فرقته
المسرحية، وظللت معه حتي عام 1983 استقلت من عملي كمدير عام للشركة التي
اعمل بها، وتفرغت تماما للفن.

ويؤكد عباس أنه لم يعد هناك مسرح حقيقي، فالمسرح زمان كان حاجة مهمة، والناس كانت بتروحه، حاليا لايوجد لامسرح، ولا جمهور للمسرح.

ويشير إلي أن السينما لم تعد مناسبة له، ولاتوجد ادوار تصلح ان يؤديها ،
موضحاً أنه يعتز بكل الاعمال، وكل الشخصيات التي جسدتها اضافت له ، فكل
شخصية قدمها، حاول ان يتفوق بها علي التي سبقتها.

وعن غيابه عن الأعمال الكوميدية يقول : لايوجد احد الان يكتب كوميدي،
والورق الموجود كله سطحي، ولايناسبني كماانه قائم علي الافيهات البسيطة،
لكن لوقدم لي عمل مناسب لن اتردد في العودة للكوميديا مرة أخري.

وعباس من مواليد 22 سبتمبر 1939 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة
عام 1961 ، ولم يمارس التمثيل إطلاقاً قبل عام 1969 ، حيث انضم إلى فرقة
ثلاثى أضواء المسرح وعلى مدى ست سنوات قدم معهم فوازير رمضان ، ومسرحيات
طبيخ الملائكة ، وأحدث امرأة فى العالم ، وفندق الأشغال الشاقة ، وجوليو
ورومييت ، ثم عمل فى فرقة المدبوليزم بين عامى 1975 ، 1979 ، وقدم مسرحيات
مثل مع خالص تحياتى ، ورد قرضى ، ثم انتقل بين عدة فرق ليعمل فى مسرحيات
أخرى عديدة ، من المسلسلات التى عمل فيها رحلة أبو العلا البشرى ، والدموع
فى عيون وقحة ، وبوابة الحلوانى ، ورأفت الهجان ، والكومندا ، والزواج على
طريقتى وغيرها.