Butterfly... مشرف سينمائي
ايه مزاجك دلوقتي : High عدد المساهمات : 257 السٌّمعَة : 1 الجنس : العمر : 34
| موضوع: أزمات الحياة !!!كيف نتجنبها??? الخميس سبتمبر 22, 2011 6:00 pm | |
| يسعى كل انسان بشتى الطرق الحياتية أن يسعد نفسه ويسعد كل من حوله وهذا شيء جميل ومطلوب فى كل الأوقات والأزمان غير أنه لا يفوتنا هنا أن نشير الى أن كلا منا أحيانا لسبب أو لآخر ينتابه نوع من الغضب لأتفه الأسباب، هكذا هى طبيعة الانسان البشرية لأن اتساع البال يختلف من تركيبة انسان لآخر وهذا لاحظه علماء الطب النفسى منذ سنوات مضت.
ولكن الدراسات الطبية النفسية الحديثة والبحوث العلمية التى تجرى كل يوم فى العالم أشارت الى ان كل انسان يمكن ان يحزن وينهار عصبيا اذا داهمته المواقف المزرية فى حياته اليومية ولذلك ينبغى عليه ان يصبر لأن الصبر جميل والصبر هو مفتاح الفرج لأنه لو عمل عكس هذا سيصاب بالانهيار العصبى عاجلا أم آجلا.
فالانسان فى موقع امتحان دنيوى والشخص الذكى هو الذى يمكنه تحمّل المصائب بسعة بال ورحابة صدر وأيضا بالعمل الجاد.
من الأسباب المألوفة للانهيار العصبى الخوف وخيبة الأمل، ومع هذا عادة ما تكون المخاوف أو خيبة الأمل غير ناتجة عن وقائع حقيقية بل عن تهويل خاطىء للوقائع وما شابه ذلك، فمثلا يظن الانسان أحيانا ان لديه حالة عسر هضم وأنها ربما تكون سرطان المعدة أو غير ذلك.
وسوء التأويل هو سبب معظم مخاوف الناس وهنا يجب على كل انسان ان يبعد الوساوس المرضية عن نفسه حتى لا ينهار عصبيا دون سابق انذار، وهذا المرض "الانهيار العصبي" يمكن ان يحدث لدى الانسان بسبب أيّ أزمة من أزمات الحياة.
لسبب فشل فى الدراسة لسبب خسارة مادية مالية فى تجارة لفشل فى حب أو أى أسباب أخرى من أزمات الحياة المختلفة.
ولا توجد اشارات طبية تنذر متى تقع للانسان أزمة ما حتى لا يحصل لديه انهيار عصبى لأن هذا مرتبط بسلوك كل انسان وقدرة تحمله.
ولكن يمكن التغلّب على هذه الأزمات بزيادة انتاج الشخص فى أيّ تحصيل كان، وعندما تطبق هذا على نفسك يزول الانهيار وتفرش لك الحياة الورد الأبيض الجميل فيه بهجة لنفسك وللآخرين من حولك ودع عنك الهم والغم والحسد حتى لا يصيبك الانهيار ولا علاج له بعد ذلك الا الندم على ما فات حيث لا ينفع الندم المتأخر.
وجنب نفسك التوتر النفسى فى العمل وفى الدراسة وفى كل ميادين الحياة الواسعة العريضة، لأن أهم شيء للانسان راحة البال دونها تعيش فى التعاسة مهما كنت.
وهنا يجب ان نحافظ على أنفسنا من التوتر العصبى لأن تراكمات التوتر والانفعال تزيد الحيرة ويصبح الحمل على أجسادنا ثقيلا فنصاب بضغط الدم.
والتوتر العصبى يولّد لدى الانسان زيادة فى ضربات القلب، وزيادة فى عسر الهضم بالمعدة والامساك والصداع وأحيانا الشلل الدماغي، أو يفقد حاسة ما أو تصبح لديه نوبات صرع وتعرف طبيا هذه الأعراض باسم "الأعراض المحولة" لأن أسبابها الحقيقية أسباب غير جسمية بل انفعالية او عقلية. ثم بعد ذلك تتحول الى أمراض جسدية.
وخير علاج لهذا النصائح التالية: أن يفكر الانسان فى الحياة تفكيرا واقعيا ولا يكن خياليا، وأن يقبل الواقع المعاش كما هو.
وعلى الانسان أن يُبعد الوساوس عن نفسه فهى سبب الانهيار العصبى دائما والأزمات النفسية ولا بد له أن يكتشف نقاط الضعف فى نفسه ويعالجها. | |
|