Butterfly... مشرف سينمائي
ايه مزاجك دلوقتي : High عدد المساهمات : 257 السٌّمعَة : 1 الجنس : العمر : 34
| موضوع: تجارة الذهب في مصر تدخل في سبات.. والمواطنون يلجأون إلى المصوغات الصينية الأربعاء أغسطس 17, 2011 11:40 pm | |
|
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا جنونيًا في السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة، فالأزمة الاقتصادية وتراجع سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذهب في البورصات العالمية، كل ذلك أدى إلى حالة من الركود في محال الذهب، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية بعد أن اضطرت أسر إلى تأجيل زفاف أبنائها ولجأت بعض الأسر الأخرى إلى شراء المصوغات الصينية عوضًا عن الذهب الأصلي، وهو ما أنعش ما يعرف في السوق المصرية المحلية بالذهب الصيني.
ووصل سعر غرام الذهب في السوق المصرية عيار 21 لنحو 253 جنيهًا (الدولار الأمريكي يساوي 5.95 جنيه مصري تقريباً)، وأرجع تجار الذهب المصريون ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية -والذي وصفوه بالارتفاع الجنوني- إلى ارتفاع الأسعار العالمية ودخول البنوك المركزية في عدة دول كمشترٍ للذهب، بالإضافة إلى نضوب المناجم وتذبذب العملات والثورات العربية التي أثرت سلبياً على أداء البورصات العالمية، وهو ما دفع المستثمرين إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن، فضلاً عن ارتفاع اليورو مقابل الدولار بنسبة 1%.
وحذر التجار من خطورة استمرار الارتفاع، خاصة في ظل حالة الركود التي تشهدها أغلب المتاجر وتوقف حركة البيع والشراء, وإغلاق بعض المحال ونقص المبيعات بنسبة 95%، فيما أعرب مواطنون استطلعت "العربية.نت" آراءهم عن استيائهم من ذلك الغلاء الجنوني لأسعار الذهب محلياً في ظل تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية, بالرغم من أن كثيرًا من المواطنين لجأوا خلال الفترة الأخيرة إلى بيع ما لديهم من ذهب لمواجهة غلاء المعيشة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تحاصر مصر منذ ثورة 25 يناير، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى انخفاض سعر الذهب محلياً.
وأشار أحدث التقارير الصادرة عن مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري إلى أن أسعار الذهب ارتفعت في السوق المحلية بنسبة 34% خلال عام, موضحاً أن عيار 21 وصل إلى نحو 250 جنيهًا للغرام الشهر الماضي, مقابل 186 جنيهًا خلال الشهر نفسه من العام الماضي, وعيار 18 وصل إلى نحو 214 جنيهًا, مقابل 159 جنيهًا في الفترة نفسها من العام الماضي أيضاً, فيما وصل سعر جنيه الذهب إلى أكثر من 2000 جنيه مقابل 1492 جنيهًا في مايو 2010.
| |
|