Butterfly... مشرف سينمائي
ايه مزاجك دلوقتي : High عدد المساهمات : 257 السٌّمعَة : 1 الجنس : العمر : 34
| موضوع: قصة و دق الحب بابي الإثنين سبتمبر 19, 2011 4:11 am | |
| v v v v v vvالفصل الأول[/center] هاهى شمس أول أيام العطلة الصيفية قد بزغت ، وكانت رغدة - الفتاة الرقيقة ذات السبعة عشر عاما - نائمة وسعيدة لأنها وأخيرا لن تكون مضطرة لأن تستيقظ مبكرا حيث أنها انتهت من المدرسة والإمتحانات وقطع نومها الهادئ العميق صوت أمها وهي توقظها : هيا يا رغدة يجب أن تنهضي ويجب أن تساعديني في البيت لأنكِ فى الفترة الأخيرة أهملتِ كثيرا شغل البيت بسبب الإمتحانات وها هى قد انتهت فيجب عليك مساعدتي ، وتقول رغدة :ما هذا الصباح ولكنها وبعد إلحاح أمها قررت الإستيقاظ. ذهبت رغدة رغما عنها لمساعدة والدتها وقد كانت لا تطيق شغل البيت ولكنها ولأنها الفتاه الوحيدة في البيت فيجب أن تسمع كلام والدتها فقد كان لها أخوان أكبر منها ... محمد وهو نادرا ما تجده بالبيت وهو الأن عاطل عن العمل إما ان تراه نائما أو مع أصدقائه وعمار وهو في الرابع والعشرين من العمر ويصغر محمد بسنتين فهو إما في عمله وإما في النادي الرياضي .. كانت رغدة أحب أخوتها وأقربهم لوالدها وكانت دائما ما تعجب بكلام أبيها وتشر بأنه حكيم دائما في أقواله وقد ساعد كلامه في كثير من قرارات رغدة ونضج عقلها فكانت والدتها تقول أنها اكبر من سنهاكانت رغدة تقضى أوقات فراغها ما بين القراءة والحاسوب فكان يومها لا ينتهي إلا وقد تعلمت شيئا جديدا أو عرفت معلومة غريبة وكان هذا يثير ضجر والدتها واخوانها لأنها كانت تقضي وقتا طويلا أمام الحاسوب ومع مرور الأيام قررت رغدةأن تعدل بين الجلوس مع أسرتها والخروج معهم وبين قراءتها للكتب والروايات والحاسوب . قامت رغدة وامها بتحضير للغداء ولكن كعادة العائلة أنهم لا يتجمعون على الغذاء ... فإخوانها نادراً ما تجدهم على طاولة الطعام .. فقد كانت جالسة مع امها وابيها فقط وفي اثناء تناولهم لطعامهم بدأت رغدة حديثها قائلة : ستظهر نتيجتي بعد اسبوعين فردت الأم: بإذن الله يا رغدة سيكون معدلك جيدا وتدخلين الجامعة، وقال الأب : وفقكِ الله يا ابنتي ولم يضيفوا أي شيء بعدها وأنهوا غدائهم وبدأت رغدة في ترتيب الطاولة بعد الغداء و وقد ذهب أمها وابيها لأخذ قيلولة. وفي اثناء غسيلها للصحون رنّ هاتف المنزل فذهبت لتجيب عليه فتفاجأت بصوت صديقة لها لم تسمعه منذ مدة طويلة جدا فقد كانت سمر صديقة طفولتها منذ ايام المدرسة الإبتدائية ولكنهما تفرقا منذ زمن طويل ففرحت رغدة جدا بإتصالها فتبادلت الصديقتان مشاعر الوحشة والاشتياق التى تملأ صدريهما وقصت كل منهما على الأخرى ما حدث لها منذ أن افترقا إلى لحظة حديثهما وبعد مكالمة هاتفية طويلة اتفقا على مكان وزمان يتقابلا فيه ويعيدا أيام طفولتهما الوردية التى طالما غلبتهما الأمانى ليعودا إليها ولو ساعة واحدة . | |
|